هيثم أبوخليل ذهبت اليوم للقاهرة في مأمورية عمل سريعة ركبت القطار الأسباني قيام من سيدي جابر 12.11 ظهراً ..قطعت درجة أولي سعر التذكرة 50 جنيه يعني أغلي توصيلة للقاهرة يعني المفروض حتلاقي خدمة ما حصلتش !! (للعلم في ألمانيا أسعار بعض رحلات القطار أغلي من الطيران نظراً لجودة الخدمة التي تقدم ) جلست في عربة رقم 2 كرسي رقم 9 .. القطار عبارة عن صندوق زبالة ..كسوة الكراسي مزيتة وعليها جلخ !! ورائحة العربية عفنة وبها رائحة صنانة بول !! والإتساخ سيد الموقف ... الكراسي بترقص وغير متزنة !! القطار لا يتوقف إلا في طنطا ... بعد تحرك القطار بحوالي نصف ساعة مرت علينا سيدة منقبة تتسول وزعت علينا كروت مغلفة مكتوب عليها الله يحنن قلبكم عليا ساعدوني فأنا ظروفي صعبة !!! بعد الوقوف في طنطا وتحرك القطار .. جاء أحد الصم والبكم ووزع علينا كروت طلب المساعدة وأكمل معنا الرحلة للقاهرة ...بائعين الحمص وعبدالعزيز والحمصية والفولية والحلاوة الشعر واللديدة لم يكتفوا بالطلوع في محطة طنطا والنزول بل أكملوا الرحلة معنا في الدرجة الأولي أيضاً !! القطار كان مسخرة السنين ... أتمني أن يتكرم وزير النقل ويركب القطار ده علشان لو شاف حاله حيفتح الباب وهو ماشي وحيرمي نفسه تحته ... !! بالطبع لا أعفي مسئولية العاملين في هيئة سكك حديد مصر ..من عمال ومفتشين وكمسارية كله مكبر دماغه وبيستهبل ...كذلك مسئولية وزارة الداخلية في الوجود الأمني داخل القطار ... والنتيجة إنحدار للأسوأ ..
|