- خدمت باترسون كسفيرة للولايات المتحدة في السلفادور في الفترة من 1997 إلى 2000 عانت السلفادور من حرب مسلحة أهلية بدأت في عام 1980 وانتهت عام 1992.. مع اضطرابات مستمرة انتهت بتولي شخصية اعلامية لرئاسة الدولة في 15 مارس 2009.. وقد كان لآن باترسون دور خطير في عمليات تخريب وفوضى واتصال مع الجماعات المسلحة.. إلى جانب اصابع تشير بإتهامات واضحة حيال اغتيالات سياسية. - ثم سفيرة الولايات المتحدة في كولومبيا من عام 2000 إلي 2003 الحرب الأهلية المسلحة مشتعلة في كولومبيا منذ 1964 حتى الآن. وقد قامت باترسون بتجنيد بعض الاشخاص العاملين بوسائل الاعلام الاجنبية بكولومبيا في وكالة الاستخبارات الأمريكية.. بهدف تأجيج عمليات تخريب وشغب وتفجيرات هناك.. فضلا عن عمل توترات دبلوماسية وتنفيذ عدة اغتيالات لشخصيات مهمة. - لتشغل بعدها منصب نائب المفتش العام في وزارة الخارجية الامريكية.. وفي عام 2004 تم تعيينها نائبة المندوب الأمريكي الدائم لدي الأمم المتحدة.. حتي نوفمبر 2005 عندما عينت كمساعد وزيرة الدولة لشئون المخدرات الدولية وتطبيق القانون حتي مايو 2007. - وفي عهد الرئيس الأمريكى جورج بوش عـُينت باترسون سفير الولايات المتحدة لدى باكستان من يوليو 2007 وحتي أكتوبر 2010... وقامت بدور كبير في السيطرة على الحركات الإسلامية هناك وكان لها دور استخباراتي في عملية التخريب والتفجير والتواصل مع المجموعات المسلحة.. وأشارت وثائق ويكيليكس إلى أن الفترة التي تولت خلالها باترسون منصب سفير الولايات المتحدة كانت إحدي أنشط فترات التعاون الاستخباراتي بين البلدين.. حيث سمحت باكستان بفتح المجال الجوي لطائرات أمريكية بدون طيار.. وقامت بمساهمات في تنسيق عمل جهاز المخابرات الباكستاني نفسه.. وعضدت التواصل بين الإدارة الأمريكية وقيادات الجيش الباكستاني. - تم تعيينها بمنصب السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتصبح أول سفيرة أمريكية عقب ثورة 25 يناير 2011 خلفاً لمارجريت سكوبى. كشفت باترسون بكل وضوح أمام مجلس الشيوخ الأمريكى فى جلسة عقدت فى يونيو 2011 عن أن واشنطن أنفقت 40 مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر منذ ثورة 25 يناير.. وفي فترة توليها السفارة انتشرت الفوضى وأعمال التخريب والحرق المتتالية لمنشئات حيوية وخطيرة.. إلى جانب دعم الإسلاميين والتواصل مع كافة طوائفهم حتى المتشددين منهم وساهمت بشكل مباشر في تصعيدهم للسلطة.. وقد احتجت لدى المجلس العسكري على تأخر إعلان فوز مرشح الإخوان بالرئاسة بعد أن قام الإخوان بعمل مؤتمر صحفي في الثالثة فجرا يعلنون فيه فوزهم بالإنتخابات الرئاسية قبل الميعاد الرسمي بعدة أيام.. وقد التقت باترسون منذ تعيينها بقيادات الإخوان في مقر الجماعة ثلاثة مرات.. منهم لقاء استمر لمدة ساعتين مع خيرت الشاطر منفردا.. والتقت مع قيادات سلفية.. إلى جانب لقاء لم يـُـسلط عليه الضوء إعلاميا مع بهاء نور ممثل الطائفة الشيعية في مصر. ويشيد خبراء غربيون بقدرتها الفائقة على التعامل مع التيارات الإسلامية.. واختراقها.. للتعرف على الأوضاع الداخلية للبلد وترويضها بما يخدم مصالح أمريكا.. وهي من أشهر الشخصيات على موقع ويكيليكس نظرا لنشاطها الإستخباراتي المكثف.. فقد نشر موقع ويكيليكس عدة وثائق تدين السفيرة وتشير إلي أنها احد أركان النظام الامريكي المنفذ لخطط الاغتيالات في عدة دول نامية.. فضلا عن كونها أداة رئيسية لإقامة إعلام مواز لإعلام الدولة التي تتواجد بها يعتمد علي الدعم الامريكي وينحصر دوره في المشاركة في زعزعة الاستقرار وإحداث فوضي وبلبلة بها... وهي تقوم دوما بالإتصال بكافة الأطراف المتصارعة داخل البلد.. وتساهم في تأجيج النزاع بينهم لخدمة مصالح أمريكية... وهي متشددة للغاية حيال المعارضين للسياسة الأمريكية.. وتقدم بنفسها تقارير مباشرة للإستخبارات الأمريكية عن الدولة التي تعمل بها .
المصدر : صفحة ثورات وحقائق ثورية
|