قالوا: التعديلات الدستورية من أجل الشرع، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: انتخبونا من أجل الشرع، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: سنكتب الدستور (الإسلامي)، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: الثوار عملاء ومأجورون، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: المجلس العسكري على حق وأنتم على باطل، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: الثورة فتنة ومؤامرة، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: فلان علماني، وفلان ماسوني، وفلان كاذب، وفلان متهور، ولم يكن الأمر كذلك، وقالوا: نحن أصحاب المشروع (الإسلامي) وهذا كله من أجل مصلحة هذا المشروع، ولم يكن الأمر كذلك. فلا شرعًا أقمتم ولا ثورةً نصرتم أيها الخجل، أين حُمرتك؟
|